رياضة
أخر الأخبار

غضب محمد الشناوي في الأهلي: مطالب مادية تؤجج الأزمة ورغبة في الرحيل للخليج

غضب محمد الشناوي في الأهلي: مطالب مادية تؤجج الأزمة ورغبة في الرحيل للخليج

 

متابعة وفاء موسي

 

شهد النادي الأهلي في الأيام الأخيرة أزمة داخلية تتعلق بقائد الفريق وحارس مرماه محمد الشناوي، الذي أعرب عن غضبه بسبب تجاهل طلباته المادية وتعديل عقود بعض زملائه في الفريق، رغم بقاء فترة طويلة على نهاية عقودهم. ووسط هذا التوتر، بدأ الشناوي في التفكير جدياً في الانتقال إلى أحد الدوريات الخليجية لتحقيق استفادة مادية أكبر قبل نهاية مسيرته الكروية.

 

أسباب غضب الشناوي

 

1. تجاهل تعديل عقده:

يشعر الشناوي بعدم التقدير من إدارة النادي، التي لم تلبِّ مطالبه بتحسين عقده الحالي، رغم كونه أحد أعمدة الفريق الأساسية وصاحب الدور القيادي في تحقيق العديد من البطولات.

 

2. تعديل رواتب بعض اللاعبين:

ازدادت حدة الغضب بعدما قامت إدارة الأهلي بتعديل عقود بعض اللاعبين، مثل مروان عطية، الذين لم تنتهِ عقودهم بعد. هذا التمييز دفع الشناوي للشعور بالظلم، خاصة أنه لم يُمنح نفس الاهتمام رغم التزامه وتاريخه الطويل مع الفريق.

 

3. التنافس مع مصطفى شوبير:

تألق مصطفى شوبير في بعض المباريات التي غاب عنها الشناوي فتح باب النقاش حول إمكانية منح الحارس الشاب فرصة أكبر في المباريات، وهو ما أضاف بُعداً جديداً للتوتر بالنسبة للشناوي، الذي بات يشعر بتهديد لمكانته الأساسية داخل الفريق.

 

بحث عن عرض خليجي

 

مع استمرار حالة التجاهل لمطالبه، بدأ الشناوي في التفكير في الحصول على عرض من أحد أندية الخليج. وتشير التقارير إلى أن الحارس الدولي يدرس جدياً هذا الخيار لتحقيق مكاسب مادية أفضل قبل اعتزاله، خاصة في ظل ما يراه تقصيراً من إدارة الأهلي في تقديره بالشكل الذي يليق بدوره الكبير.

 

موقف الأهلي

 

حتى الآن، لم تصدر الإدارة أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة، لكنها تواجه ضغوطاً كبيرة لاحتواء الموقف سريعاً. ومن المتوقع أن تُجرى محادثات خلال الفترة المقبلة بين الشناوي والإدارة للوصول إلى حل وسط يضمن استقرار الفريق.

 

ختاماً

 

أزمة محمد الشناوي تُلقي بظلالها على استقرار الأهلي في وقت حساس، خاصة مع ارتباط الفريق بالمنافسة على البطولات المحلية والقارية. الجماهير تأمل أن يتم حل الأزمة سريعاً، سواء بتحقيق مطالب قائد الفريق أو إيجاد صيغة توافقية تُرضي جميع الأطراف، حفاظاً على وحدة الصف داخل القلعة الحمراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى